هذه القصيد (عندي سبع سنين) قالها الشاعر محمد الطويل من تونس
لما كان مبعدا عن الديار هاربا من الاستعمار في احدى قرى الشمال يستذكر فيه حنينه لبلده دوز
يقول في القصيد :
عندي سبع سنين تعدوا خلوقي فدوا مكاتيبي هزوا ما ردوا
عندي سبع سنين لروحي هزوا ما ردوا مكاتيبي
من الغربة يا عيني نوحي ويا دمعة على الخد سيببي
علي زيدي يا كبدة ذوحي الراس صفه يتباقس شيبي
نفدوا وسط القلب جروحي عنيف ضري ما لقيت طبيبي
عنيف دايا ردفني و زهفّني و حتى كتفّني و نشفّني شاعف شعّفني و حدفني الناس ما تعرفني فعل و جوه لا يتندوا
عداد سبعة في حسابي يزيد بلادي ما خضت ردايدها
بين الغربة والتوحيد نيراني لا ميبردها
قلبي فد من التنهيد ما دل ثنية يقصدها
لانماعد فسط مواعيد حبابن تفقدني نفقدها
حبابي في بلدهم مابعدهم قلبي فاقدهم رايدهم لاني واجدهم هايدهم نصل رددهم فصل الضيق عليا يسدوا
عداد سبعة ما يخصوا شي بين الغربة و التذويحه
مكتوب مسطر للحي رماني على طول التلويحه
يا شيبي مازلت صبي تعطيبة قلبي تشريحه
كني ما لوجت برجلي فجوج الظاهر و ضحاضيحه
زي لا خشّيته لاريته من وقت نسيته وخطيته نظري هزيته واطيته عطيت بالتلفيته بظني ابواب الزهو ارتد